- بقلم… حسين صالح ملحم…
- أُمَّةُ العِلْمِ
- كُلُّ القَوافِي إِذا واكَبتَها ظَفرَتْ
- أَخﻻَقُنا مُثُﻻً تُهدِي عَطايَانَا
- يَامُرتَجِي أَدَباً صَاحِبْ مُنَادَمَةً
- حَرفاً لَهُ أَلَقٌ فِي الحُبِّ سَكرَانَا
- لَنْ تَنتَهِي أُمَمٌ فِي العِلمِ مَبدَؤُهَا
- تَسعَى إِلَى رَغَدٍ مُذ غَابَ أَقوَانَا
- قَد كانَ فِي أَمسَِنا عِلمٌ بِه حُلُمٌ
- لَِكنّنَا عَبَثاً تُهْنَا بِدُنيَانَا
- ﻻَ يَسلَمِ العِلمُ فِي لَيلٍ بِﻻَ قَمَرٍ
- صَارَتْ عُلومٌ إِلَى أَصحابِها شَانَا
- العِلمُ كَنْزٌ لَو غَابَتْ أَزَاهِرُهُ
- كلّ العُطُورِ لَهُ مِن رَََوضِ مَلقَانَا
- لَوﻻَ العُلُومِ لَمَا قَامَتَ لَنَا أُمَمٌ
- سُبحَانَ مَن قَد هَدَانَا حَرفَ نَجوَانَا
- كَم قَائِلٍ لِقَوافٍ كُلّهَا ذَهَبٌ
- باتَتْ حُروفٌ عَلى حَيْرَى وَحَيرَانَا
- يَاإخوَتِي هَلْ تَكاتَفتُمْ عَلى عَضُدٍ
- كُلّ الحُرُوفِ إِذَا ضُمَّتْ سَتلقَانَا
- كُلُّ القَوافِي إِذَا شَابَتْ ذَوائِبُها
- ﻻَ بُدَّ يَومَاً سَتَلقَى فِيكَ أَوطَانَا
- كُلُّ الحُرُوفِ إِذا مَا شَابَها كَدَرٌ
- بَاتَ النّدِيمُ علَى سُهْدٍ وَسَهرَانَا
- فَاطلِبْ عُلُومَكَ مِن صِنْوٍ وَمِن سَنَمٍ
- لَوﻻَ العُلُومِ لكَانَ الجَهلُ أَعمَانَا
- عَاقِر نَدِيمَكَ فِي حُبٍّ وَمَعرِفٍَة
- بَادِر إِلَيهِ بِصِدقِ القَولِ أَركَانَا
- وَاصْدَعْ بِعِلْمٍ فَلَن تَكبُو لَهُ فَرَسٌ
- كُلّ الجُهُولِ جِمَاحٌ فِي سَرَايانَا
- النَّارُ نَارٌ فَﻻَ الأَروَاحُ تُدرِكَها
- كلّ الأنَامِ عَلَى شَوقٍ فَمَا بَانَا
- لِي فِي ينَابِيعَ مُوسَى شُربَة رَغَدَاً
- قَد كُنتُ أنشدُهَا مُذ كُنتُ ظَمآنَا
- فِي كَوثَرِ الخَلْقِ قَد هَامَتْ بِهِ مُهَجٌ
- لَيسَتْ سُكارَى وَلَِكنْ عَالمٌ دَانَا
- النُّورُ بَاقٍ وَلَنْ تَخبُو لَهُ شُعُلٌ
- مَابَالُكُم يَاأُصَيحَابِي بِأَصحَانَا
- فِي عَارِفٍ عَبِقٍ أَخﻻَقٌ مُعَتَّقةٌ
- تَنزُو فَيبدُو عَلى السّاحَاتِ نَشوَانَا
- وَالحَرفُ يَجمَعُنا والحُبُّ يَشمَلُنَا
- وَالبَوحُ يَشحَذُنَا بالرُّوْحِ تَحنَانَا
- فَاترَعْ كُؤُوسًَا عَسَى الأيّامُ تَجمَعُنَا
- بَينَ الأَحِبّةِ فِي يَومٍ لِنَجوَانَا
- هَاكُمْ حُرُوفِي علَى أَنغَامِ قَافِيَتِي
- بَحرٌ بَسِيطٌ وَلَيسَ الوِدُّ يَنسَانَا
شاعرة
الأحد، 26 فبراير 2017
أُمَّةُ العِلْمِ *** بقلم حسين صالح ملحم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق