شاعرة

شاعرة

الأحد، 26 فبراير 2017

تعالوا نحلم بأم الدنيا ولأم الدنيا *** بقلم أحمد عبد اللطيف النجار

  • بسم الله الرحمن الرحيم 
  • تعالوا نحلم بأم الدنيا ولأم الدنيا .....!
  • غمّض عينيك ....واحلم معايا ( 17 )
  • &&& الجزء السابع عشر &&&
  • كلمات / أحمد عبد اللطيف النجار
  • شاعر كل الفراعين
  •  ما زالت أحلامنا مستمرة مع مصر أم الدنيا وجميلة الجميلات ، ها نحن قد دخلنا القرن الرابع بعد الألفية الثالثة ، يعني سنة 3400 ميلادية .
  • أم الدنيا تري العرب ما زالوا يقتلون بعضهم بعضاً  وتضيع أوطانهم وتنقسم فيما بينها ، فهذا شيعي وهذا سُني ، هذا إيراني وذاك عراقي والآخر سوري ورابعهم يمني وخامسهم تونسي وسادسهم ليبي !
  •  الحروب مشتعلة في أوطانهم ، وأم الدنيا ترثي لحالهم التعيس وما وصلوا إليه ؛ فتدعوهم إلي اجتماع عاجل لقمة استثنائية في جامعة الدول العربية المريضة !
  • في هذا الاجتماع الغريب عرفت أم الدنيا  وتأكدت أن العرب لن يتفقوا فيما بينهم ، فكل ملك أو رئيس دولة يريد أن يكون هو الزعيم الأوحد ومنقذ العرب والكل يدورون في فلكه !!!
  • دارت مناقشات طويلة عقيمة انتهت إلي لا شيء !!!
  • &&& هيا بنا نبدأ كابوسنا العربي &&&
  • قالوا لغراب ...
  • البين ....
  • يا غراب ...
  • اختلفوا ....
  • كل الأعراب ...
  • قالوا عروبتنا ....
  • شكلها إيه ..؟!
  • شايفينها ....
  • حروب ....
  • وخراب ....
  • عايشة معانا ....
  • تبكي أملها ...
  • كل حياتها ...
  • عايشة عذاب ..!
  • راحت تشكي ...
  • لأم الدنيا ...
  • غدر الدنيا ....
  • والأحباب ...!
  • كان نفسها ....
  • العرب يتفقوا ....
  • يبقوا أخوات ...
  • وأصحاب ...!
  • الدم الواحد ...
  • يجمعهم ...
  • شريعتهم واحدة ....
  • وكتاب ...
  • شافت حروب ...
  • تطحنهم ....
  • من غير لزمة ...
  • ولا أسباب ...!
  • الجامعة العربية ....
  • مريضة ...
  • يرأسها عواجيز ...
  • شيّاب ...!
  • كان نفسي ....
  • أشوف مؤتمراتهم ...
  • أسمع فيها ....
  • رأي صواب ...!
  • كل قرارتها ....
  • مكتوبة ....
  • علي ورق ....
  • كفتة وكباب ..!!
  • الخلق اتحدوا ....
  • حوالينا ...
  • وجامعتنا العربية ....
  • حاملة همومنا ....
  • حملها طلع كداب !
  • وسألنا ملوكنا ....
  • ورؤسائنا ....
  • قافلين ليه الأبواب ؟!
  • تتحاوروا في إيه ...
  • وعلي إيه ...؟!
  • نفسنا نعرف ..
  • الأسباب ...!
  • أم الدنيا ....
  • عملت قمة ...
  • يتجمع فيها ...
  • الأحباب ...
  • قالت أوطانكم ..
  • بتضيع ...
  • وشعوبكم عايشة ...
  • في عذاب ..!
  • العرب قالوا ....
  • نعمل قُرعة ...
  • مين يرأس ....
  • جامعتنا الحلوة ...؟!
  • ويجمع شمل الأعراب ..
  • القرعة فشلت ...
  • كالعادة ...
  • واختلفوا في ....
  • جملة وإعراب ...!
  • قالت أم الدنيا ....
  • يا عالم ....
  • نفسي أشوفكم ....
  • يوم أحباب ...!
  • الكل خايف ...
  • من الكل ...!
  • عايش ثورة ....
  • وإضراب ...!
  • صحاريكم ....
  • واسعة وكبيرة ....
  • أراضيكم ....
  • محتاجة شباب ...
  • الأعراب ....
  • قالوا آسفين ....
  • إحنا مثلنا ....
  • العالي غراب ..!
  • نتعلم منه ونتكلم ....
  • ضاعت روحنا ....
  • في خوف وسراب ...!
  • سامحينا يا أم الدنيا ..
  • الطبع الأعوج ....
  • غلّاب ....!
  • قالت أم الدنيا ....
  • سماح ....
  • لكن شايلة ....
  • في قلبي عتاب ...!
  • إحنا وطننا العربي ...
  • كبير ....
  • وشعوبنا عايشة ....
  • أغراب ...!
  • عايزين نزرع ....
  • ثقة في قلوبهم ...
  • يبقوا لأوطانهم ....
  • أصحاب ...!
  • يحموها بالروح ...
  • والدم ....
  • يبعدوا عنها ...
  • أي خراب ...!
  • السلطان أبو تاج ....
  • سلطاني ...
  • والزعيم أبو راس ...
  • وكاب ...
  • قالوا ....
  • مين فينا يكون ....
  • هوا زعيم الأعراب ؟!
  • حصلت بينهم اختلافات ....
  • ومناقشات ....
  • خلت اجتماعهم ....
  • خاب ....!
  • فشلت القمة بجدارة ...
  • وعملوا بيان كداب ..!
  • قالوا كله تمام ....
  • وكويس ...!
  • قعدتنا حلوة ....
  • يا أعراب ...!
  • اتفقنا علي ....
  • اختلافاتنا ....!
  • والشيء لضده جذّاب .!
  • لازم نبقي مختلفين ...
  • ونحارب بعض ....
  • بحنين ....
  • وكمان نكره ....
  • كل حياتنا ....
  • من غير ما نكون ....
  • آسفين ...!!
  • أم الدنيا ....
  • غضبت منهم ...
  • عرفت أنهم ....
  • ضالين ....
  • قالت لعروبتهم ....
  • يا خسارة ...
  • الدم الواحد والدين ..!
  • عروبتنا ...
  • تبكي وتصرخ ...
  • والعرب ...
  • آذانهم طين !!
  • العرب ....
  • آذانهم طين !!!
  • العرب ....
  • آذانهم طين !!!!
  • &&&&&&&&&&&&&&&&&
  • أحمد عبد اللطيف النجار 
  • شاعر كل الفراعين
  • && إلي اللقاء مع الجزء 18 
  • && إن شاء الله &&

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق