- "وذاتُ دلٍّ كأنَّ البدرَ صورتها
- باتتْ تناجي عميد القلب سكرانا "
- وحولَها ثُلّةٌ منْ خيرِ ما نظرَتْ
- عينُ المُحِبِّ أزاهيراً وألوانا
- لكلِّ فاتنةٍ لونٌ ورائحةٌ
- وغادتي جمَعَتْ في الحُسْنِ ألوانا
- مَنْ يعشقِ الدُّرَّ مَحْسودٌ وديدَنُهُ
- صَوْنُ اللّآلئِ مِنْ عادٍ لها شانا
- إنَّ العيونَ التي طالَعْتُ تُسْكِرُني
- وتَبْعَثُ الدّفءَ في قلبي وَتَحْنانا
- ياحبّذا جيرةٌ قدْ كنتُ أعشَقُهمْ
- همُ الرّياحينُ إنْ سِرّاً وإعلانا
- يا ليتَهُمْ أسعدوا قلبي بِمُشْرِقَةٍ
- تجلو الهمومَ،فتلقى القلبَ فَرْحانا
- ما أجملَ العيشَ في ظلِّ العفافِ وما
- أحلى التّديّنَ في مَرْضاةِ مَوْلانا!
- حَمَدتُ مَوْلايَ إذْ أهدى الرّسولَ لنا
- ولمْ يزلْ راحِماً للنّاسِ رَحمانا
- مالي سوى اللّهِ ربّاً أستجيرُ بِهِ
- فَيُخْبِتُ القلبُ إيماناً وعِرْفانا
- دامَتْ لنا نِعَمُ الرّحمنِ تُنعِشُنا
- ودامَ فينا هُدى المُختارِ يَغْشانا
- ابن عليٍّ الرّقيّ
- 24 شباط2017.-.27 جمادى الأولى14388 للهجرة
- *هذه مشاركتي في سجال (نبض الحروف).. مع خالص التحية والسلام .
شاعرة
الأحد، 26 فبراير 2017
"وذاتُ دلٍّ كأنَّ البدرَ صورتها *** بقلم ابن عليٍّ الرّقيّ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق