عابر سبيل ،،بقلمي، عبد الله أمحرف
معذبتي لا تسألي، أنا الغريب،،
يريد أن يكون ،،منك القريب،،
الى حنايا القلب ،،لعله يصيب،،
بسهمه،حقل مشاعرك الخصيب
وعلى صهوت لياليك يكون الرقيب،،
هل في القلب مكان لغرس عود رطيب،،
أم يحتاج مبضعا و جراحا طبيب،،
لا تسألي عني،ولا عن فني،سأجيب
أنا كنت عابر سبيل،،للأسفار مهيب،،
أحمل كراسة أشعاري،وقلما كانه صليب،،
ليزرع الحب في الشريان دما صبيب،،
وشفاهي،،آه ياإلاهي،،تلعثمت كنمل لها ذبيب،،
عن فجوة في صدر الأمان،،حيث يستقر الحبيب،،
وأنت يا سليلة الليالي المقمرة،،ظني لا يخيب،،
كل المرافئ تحمل إسمك،،وأنا على منبر العشق الخطيب،،
أرتل مواويلي،وأتجرد من الصمت،وأتعطر بانفاسك الطيب
فهاتي كفيك،أقبلي،،وتقبلي ،ففؤادي كله بك ترحيب،،
كل الأبواب مشرعة،،والنوافذ مزرعة لها الريح تشذيب
بأبهى حلل تأتين كملاك،فر من قصر السحرة،، الكئيب،
وأنا لا زلت أغازل غربتي ،،وأتحسس هويتي أنا الغريب
في متاهات بلاد عجائبك،،أحاور نفسي،إنه لأمر عجيب،،
أن أكون أنا الغريب،،البعيد،عنك،،ومنك،،أنا القريب
عابر سبيل،،بقلمي ،عبد الله أمحرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق