شاعرة

شاعرة

الثلاثاء، 30 يناير 2018

الى فؤادك ...احمد ابراهيم

إلى فؤادك
إني رحلت إلى فؤادك بعدما

قد كنت أحسب أن قلبك جامدا

لما رأيت بريق عينك ساطعا

أحسست اني في هواك مقيدا

يامنيتي اني قتيل ف الهوي

وبنظرة منك سأحيا مجددا

أنا كلما انظر إليك لبرهة

أراك قمرا في سمائي قد بدا

قبلك أنا كانت حياتى في الهوي

لم تبتغي شوقا وقلبي ملحدا

ومشاعري لم تنتفض يوما ولم

ينبض فؤادي حتى رأك فاهتدي

ألقت عيونك نحوي كل سهامها

فغدوت من روعة عيونك عابدا

أنا قد زرعت بنهر حسنك واحة

ولسوف ابني من جمالك معبدا

عهدي إليك باني تصوني ودنا

ويكون قلبك في هوانا صامدا

وأنا لعمري سوف ابقى عاشقا

حتى اموت اليوم أو ارحل غدا

احمد ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق