شاعرة

شاعرة

السبت، 27 يناير 2018

الفاعل المستتر ..محمد خضر شريف

"وسخسخ على نفسه ضحكا من الفاعل المستتر"!!

* سألني عن الفاعل في الآية الكريمة{ ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة}؟!
= أجبته: الفاعل هنا ضمير مستتر تقديره "أنت"، وهو يعود الى  المخَاطَب-بفتح الطاء يعني (آدم)..
وإعرابه ضمير مستتر مبني على الفتح، في محل رفع، فاعل لفعل الأمر "اسكن".

نظر إلي دهشا- وكأنه كان ينتظرني أن أخطئ- فعقب:"ولماذا الضمير يكون مستترا، مع أنه ظاهر أمامك"؟!

أجبته: أما استتاره فوجوبا؛ قضت بذلك قاعدة فعل الأمر التي تأبى ظهوره وتلزمنا بوجوب استتاره، وترفض رفضا مانعا ظهوره عيانا بيانا ..

وقبل أن يُسكتني ليعيد سؤاله السابق عن "أنت" في الآية، أردفت قائلا:
أما"أنت" -يا أنت- فهو ضمير منفصل ظاهر،  مبني على الفتح في محل رفع أيضا، وهو توكيد لفظي لأخيه الفاعل الضمير المستتر الذي هو أيضا "أنت"..
هل فهمت يا "أنت"؟!

"سخسخ" على نفسه من الضحك وقام يقبل رأسي ويقول أشكركم يا"أنتم"!
🌹محمد خضر الشريف🌹

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق