شاعرة

شاعرة

الأربعاء، 31 يناير 2018

ابي ...عبد المنعم مرعي

ابي
لساني واقف مكاني
عاجزة خطوتي بدونك
ماانتة يابة اللي من ايدي
كنت بتخدني وتسند ايدي باايدك
لسه فاكر. يابة ماشيتك وانته ماشي
واناجنب منك
كنت تحب ديما خطوتي تسبق خطوتك
شوفت ازاي خطوينا مننا تاهت بعد موتك
معاها تاهت سكتنا
قولي يابة
انته مشيت ولاشوية ولينا راجع
انته يابة عندي غالي
ودمعي من غيابك مرار فاقع
انته يابة ليه مشيت وسايبني وحداني
هو انته يابة  ناسي اني من غيرك
هاكون بعدك في الدنيا وحداني
يابة غيابك علي صعب اني اصدقة
ومش معقولة اني افتح عيني مااشوفكش  واقف قدامي
قولي يابة
اني بحلم  وموتك  كابوس
بالنسبالي ف حلم انا شوفتة
قولي يابة صرحني و ماتخبي
غيابك عني بيعذبني و لامعقولة
انك يابة لية تسيبني من غير ماشوفك
وتشوفني
غيابك يابة خلاني عمال شمال يمين
كل مابص عليك وادور
بالقيك واقف قدامي بتندة بعلو صوتك
و علية وبتشاور
بس حاسس ان بيني وبينك الف سد
وسور منعينك ومنعني اننا لبعض نوصل
شايفك وانته بتبص لي وبتضحك
هي نفس الضحكة الصافية اللي طالعة
من القلب دافية  اللي كنت بتضحكها
ز مان  تجلجل بصداها في المكان
روحت يابة وراحت ايامك
صحيح مش باقيلي منك غير شوية صور
م تعلقين فوق حيطان الزمن جوة  اوضة
ومتربس عليهم  دولاب الذكريات
كل ليلة بقعد معاهم شايفيني وشايفهم
ليلاتي بالساعات  بكلمهم وباسمع
معاهم صوتك اللي لسه صداه ف وداني
لسة هدومك متعلقين علي الشماعة
بحطة ايدك  فيها ريحتك 
حتي السبحة وطاقيتك والعصا لساني
سايبهم مكانهم  يعطرولي المكان
ويصبروني عن غيابك طول الزمان
ماتتصورش يابة كلما الف وادور القاك
بتلف وراية ف المكان حاسك بتلعبني زي زمان
وكاني بسمع صوتك بيرن عندي في الودان
نفسي ابص يابة القيك قدامي
وجوة حضنك تخدني  زي زمان
لجل ماارتمي جواة واحس فيةبالراحة
والحنان وجواه القا الامان  اللي غاب عني
وسابني بعد  من زمان
نفسي يابة اشوفك تاني
و مع بعضنا ناخد وندي في الحديت
واحكيلك ومني تسمع
علي كل حاجة تاعبني نفسي نقعد
مع بعض و تسمعلي وبنصايحك تقولي
وتفهمني ايه الصح اقوم اعملة
وفين هو الغلط
عشان ابعد عنة وله مرجعلهوش تاني
بحبك يابه بحبك بجد
مش مجرد كلام دا كلام 
حقيقي والله بجد
ماعدش ليه بعدك حبيب ولاعدش
حد يخاف عليه ويودني
انتة اللي كنت وقت الشدة حطي
اللي عليها اتسند وبتصدني
كنت ابقا جايلك بحمول كتير
كانت تعباني بتهدني
بكل حكمة وقلب طيب بتقابلني
تشيلها عني وتزيل همومها عن كتافي
مين بعدك  انته اروح و ارمي حمولي
انته اللي جوة صدرك  برتمي باايد تطبط والتانية كات تحوطني وليك تضمني
قولي يابة بعدك انتة مين فاضلي
بعدك انته يابة مافيش
لاعم ولاخال ولاحد عاد علينا يزق الباب
حتي اخواتي بعد اللمة اتفرقوا
ماعدش حد بيسال فيهم ع التاني
كل واحد منهم  بيقول يالة نفسي
انته اللي كنت بتحوط علينا
وبتلمنا و كان الكل  لكلامك بيسمع
روحت يابة وسيبتنا لديابة عمالة
لكل حتة بتنهش فينا وف لحمنا
كان املي يابة تكون  لساكٍ معاية
وايدك ماتسبش ايدي
كان نفسي  تشوف بعينك
كل الحكاية وازاي وصل حالنا
وبقينا بعد اللمة اغراب
تايهين وماشين في سكة خراب
الكل فيها بيجري ورا سراب
انا عارف يابة انك باحوالنا داري
وللي احنا فيه شاف وبداري
ادعيلنا يابة بالهداية
يمكن ترجع عقولنا ونعرف لها نهاية
يارب برحمتك ارحمنا
وافتح ابوابك رحمتك وفيها دخلنا
توب علينا ياتواب مالناش غيرك يارب
لنا افتح كل الابواب
يارب ارحم بعفوك ورضاك
كل من  ف التراب سباقونا اليك
وانزلهم منازل الصديقين
وحسن اولئك رفيقا
وتوب علي كل من واقف علي الباب
مستني لحظة فراقة عن الاحباب
ف اللحظة اتية لامحالة
بقلم عبد المنعم مرعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق