شاعرة

شاعرة

الأربعاء، 30 أغسطس 2017

ماذا لو اننا ؟؟؟؟ ..للشاعرة المبدعة/ امال السقاط



ماذا لو اننا ...؟؟؟
ماذا لو اننا لم ندفن القيم

في التراب؟
او لم نمزق جسمها الطاهر

بالحراب؟
ماذا لو بقيت هي اللب،
هي الخصب،،
وهي عنوان الكتاب؟
ماذا لو عشنا واقعنا

بوعي ومسؤولية؟
ماذا لو ا ستبعدنا الرياء
والزيف والخيانة؟
ماذا لو اجتثنا الوهم

والألم والسراب ؟
لما ا ستباح حقوقنا

أولئك الاغراب ؟
ولما استوطنت حقولنا،
نخيلا، و زيتونا، و تراااااااب ............
ولما أبدت انسانيتنا

في غفلة منا
لتهدر كرامتنا

بين متاهات الضباب.....،
او تبقى معلقة بين
الأرض و السحاب:
هدرا،غدرا،سحقا.،
ونحن كالمستسلمين،
نتفرج،نتفرج،نتفرج،
عن ومن سذاجةعقول

ومن خباب
دون فعل،او رد فعل ،
او حتى عتاب.
حتى نعيش بقية ايامنا:
حاضرين
لكن،
في غيااااااب.
في نفق موحش
مظلم مغلق الابواب،
دون سقف،دون حصن،
دونن ستار،او حتى حجاب.
ااااااااه ياويحي من ذا اللخب
إلى أين المفر،او اللجوء اوالهرب؟
لهيب العقاب تلو العقاب كاللهب
دمار يهشمنا
كما تهشم النار الحطب.
دون رحمة ،او رأفة
بالشباب كما الشياب
نستنجد ناشدين الخلاص، الخلاص.
كيف لنا ذلك؟
ونحن من فرط في الاخلاص.......
حين اضعنا البوصلة في الذهاب ،
وعند الإياااااااب.
ماذا لو لم ندفن تلك القيم
في التراب؟
او لم نمزق جسدها الطاهر
بالحراب؟
لما عشنا اليوم الصدمة صدمات،
نعبث،
نلهث
،ننقب
،نبحث
نبحث،نبحث،نبحث،
عن أنفسنا بين الحروف والكلمات
ضايعين بين الإحباط والا نين مرة،
وبين الاهاااااااات
آلاف آلاف آلاف المرات.
ليبقى السؤال يجر السؤال
و دون جواااااااب.
ماذا لو لم ندفن القيم

في التراب؟
او لم نمزق جسمها الطاهر

في الحراب؟
لما عانينا ولزمن طويل
هذا الخراب
ولما مزقنا ولازال ...
يمزقنا،
هذا التيه،
وهذه الحيرة المرة،
وهذا العذاااااااب.......
ماذا لو لم نغير خريطة قيمنا
ليضيع الحلم،ونتشبت بالسراب؟
ماذا لو كنا قد أدركنا حينها
كنه اللفظ،وعمق الكلام،
وغاية الخطاااااااب؟
وأن لكل زرع حصد
وأن اس كل معادلة
إنما هو:
اثقان لعملية حساب.
وأن لكل زمان رجاله،
وأن لكل أحداث اسباب،
هي ،الطبيعة اذن تكره الفراغ
فاختر من فنونها ارقاها
ومن علومها اازكاها
ومن اساليبها انقاها،
ومن عمقها أبقاها
ومن معانيها
ما يحاكي روحك
وحيا،والهاما،
ابداعاوانسجاما.
راضيا،مبتسما،
متحديا كل الصعاااااااب.
مدركا إنما عذب العيش،
وحلو الحياة،
يكوووووووون،
وقد يطول ويدوم
حينما ندرك
أن كل المسألة،
مجرد توازي وتوازن قيم،
ثم توقيت مؤجل
لحصد الحساااااااب.



د.امال السقاط الضخامة.

هناك تعليق واحد: