قصيدتي تحت عنوان (عبقٌ لمحبوبٍ غدا هدما) من بحر الكامل فصحى عامودي
لَمْ يَرْحَمُوْا تِلْكَ الْعَجُوْزُ الْمُغْرَمَة.
بَلْ حَطَّمُوْاقَلْبَاً عَطُوْفَاً رُحْمَا
وَتَنَازَلُوْاعَنْ حَقِّهِمْ فِيْ غِيْــــرَةٍ
وَقَضَوْابِأَن يَمْحُوا دِيَارَاً رَدْمَا
لَمْ يَعْلَمُوْاأَنَّ الْجَرِيْمَةَ فِعْـــلُهُمْ
حَتَّى غَدَتْ مَشْــهُـودَةً جُرْمَا
الُأَرْضُ تَبْكِي مِنُ دَمـــَارٍلَفَّـها.
وَعَجُــوْزُنَامَــمْلُــوْءَةٌ هَــمَّا
يَتَنَاْزَعُ الْحُزْنُ الْعَمِيقُ فُؤَادَهَا.
عَبَــقٌ لِـمَـحْـبُوْبٍ غَـدَا هَدْمَا
لَمْ يَبْقَ لِلْمَحْبُوْبِ إلا صَــلاَتَهُ.
مَنْــقُوْشَةٌ فِي صَـدْرِهَا رَسْمَا
كَيْفَ الَّسبِيْلُ لِعِيْشَةٍ مَرْجُوَّةٍ
فـــَوْقَ الــُّركَامِ لِـحَافُنَا سُمَّا
وليد زكي ذنون الحيالي
2017/08/22
العراق/الموصل الحدباء
شاعرة
الثلاثاء، 29 أغسطس 2017
عبق لمحبوب غدا هدما..للشاعر المتالق/ وليد زكي ذنون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
hadiselhil.blogspot.com/2017/08/blog-post_570.html?m=1
ردحذف