شاعرة

شاعرة

الأربعاء، 30 أغسطس 2017

احترت مابين عيناها ..للشاعر المتالق/ عبد الرحيم توفيق

إحترت : ما بين عيناها ..
و نعسة إحترت : ما بين عيناها ..
و نعسة جفنها ..
و حدة أنفها ..
و بسمة ثغرها ..
و جمال يـــدها ..
و تموج شعــرها ..
و طيبة قلــبـها ..
و خفة دمــهـا ..
و رجاحة عقـلها ..
و إنتصار وفـائها ..
تسألني :
لماذا تهيم كثيرا في وجهي ..
و تتغزل بخواطرك بعيوني ..
قــلـت :
وجهك فيه نجاتي وحياتي ..
فـ كان إهتمامي بوجهك أضمن لي ..
كي أتأكد أنني على قيد الحياه ..
فـ في وجهك مصدر سعادتي ..
و فيه مدرستي ..
و فيه جامعتي ..
و فيه وظيفتي ..
و فيه سفري ..
و فيه طفولتي ..
و هو مرأتي ..
و فيه مستقبلي ..
و فيه تاريخي ..
و فيه أفراحي ..
و فيه خرائط رحلتي ..
و جهك ضوء أخضر ..
و صمتك ضوء أحمر ..
و جهك بردا وسلام ..
و جهك مائه عذب ..
و جهك مليئ بـ العشب والماء ..
هكذا أضمن حياتي ومستقبلي ..
أعلم أنني سأموت يوما ..
و لا كنني أفضل أن أموت في وجهك ..
على أن أموت بصمتك ..
أتعلمين ما أريد :
ما أريده فقط :
بناء كوخ بين عينيك ..
محاط بأسوار من الحدائق ..
من العين الى العين ..
لأبقى مستمرا على قيد الحياة ..
يا سيدتي .. يا ملهمتي ..
سأقيم في وجهك ..
ولست مستعدا للرحيل ..
بوجهك سيدتي معي ..
ستكون ..
إنتصاراتي و بطولاتي ...
عبد الرحيم تؤفيق ..
و حدة أنفها ..
و بسمة ثغرها ..
و جمال يـــدها ..
و تموج شعــرها ..
و طيبة قلــبـها ..
و خفة دمــهـا ..
و رجاحة عقـلها ..
و إنتصار وفـائها ..
تسألني :
لماذا تهيم كثيرا في وجهي ..
و تتغزل بخواطرك بعيوني ..
قــلـت :
وجهك فيه نجاتي وحياتي ..
فـ كان إهتمامي بوجهك أضمن لي ..
كي أتأكد أنني على قيد الحياه ..
فـ في وجهك مصدر سعادتي ..
و فيه مدرستي ..
و فيه جامعتي ..
و فيه وظيفتي ..
و فيه سفري ..
و فيه طفولتي ..
و هو مرأتي ..
و فيه مستقبلي ..
و فيه تاريخي ..
و فيه أفراحي ..
و فيه خرائط رحلتي ..
و جهك ضوء أخضر ..
و صمتك ضوء أحمر ..
و جهك بردا وسلام ..
و جهك مائه عذب ..
و جهك مليئ بـ العشب والماء ..
هكذا أضمن حياتي ومستقبلي ..
أعلم أنني سأموت يوما ..
و لا كنني أفضل أن أموت في وجهك ..
على أن أموت بصمتك ..
أتعلمين ما أريد :
ما أريده فقط :
بناء كوخ بين عينيك ..
محاط بأسوار من الحدائق ..
من العين الى العين ..
لأبقى مستمرا على قيد الحياة ..
يا سيدتي .. يا ملهمتي ..
سأقيم في وجهك ..
ولست مستعدا للرحيل ..
بوجهك سيدتي معي ..
ستكون ..
إنتصاراتي و بطولاتي ...
عبد الرحيم تؤفيق

هناك تعليق واحد: