شاعرة

شاعرة

الخميس، 31 أغسطس 2017

صباح الخير ..وذكرى ايام خلت ..للشاعر المتالق المبدع/ حسين النايف عبيدات

بسمة الصباح ... صباح الخير ...
الله اكبر الله اكبر الله اكبر  .. لا إله ألا الله الله اكبر  ولله الحمد ... بلمح البصر وقف الزمن لينبش من  ذاكرته ايام خلت واعياد مضت مع فرح وبراءة الطفولة وضحكة الاهل وصوت المدفع ابتهاجا بالعيد وهدير اغاني العيد تعلوا في كل مكان   فالعيد أطل برأسه ولا بد  من التخطيط له ورسم ملامحه بداية من حمل صواني الكعك والمعمول الى الافران المكتظة بروائح حلوى العيد التي لا مستها النار ووضعت على جبينها قبلة جعلتها لذة في اللسان فهذا صبي يحمل على كتفه صينية ويلقي بالتحية على سكان وضيوف الفرن ويلح على الخباز بالسرعة واخر يخرج حاملا عدة صواني على راسه كطوابق المنازل ويده اليسرى تقذف بقطعة الحلوى الى فمه الذي رفض طلوع الفجر ليأكل في يوم العيد اما جارنا العجوز فيكتفي بالبسمة التي ترافق الزائر والخارج وهو يكبر حامدا الله  ... يحلم بالصحة والخير له ولغيره فالعيد عنده يوم جديد في عمره اما الاطفال فكان جل همهم أن يضعوا ثيابهم الجديدة تحت وسادتهم وينامون على حلم الصباح وهم يقبلون ايادي الاهل طمعا بالعيدية للانطلاق الى ساحة العيد التي تضم اطفال الحي وهم يركبون الارجوحة والصاروخ والسرير المستطيل حتى ينتهي اليوم ليجدوا ذويهم يستقبلون الزوار وموائد الطعام غنية بكل الاطعمة ... انه العيد ففيه تتحقق الاماني والاحلام ويكتب المنوع مرورا  ايام مضت والفارق كبير قد سطر بين عيد الامس واليوم ... الله اكبر الله اكبر الله اكبر ... عاد الزمن ليسير تاركا الذاكرة وهو يتمتم الحمدلله  فجمال العيد وجمال الحياة والسعادة  دائما تكمن في البساطة واليوم نعيش قوة الحضارة وحضارة القوة وبالتالي لن نشعر بلذة اي شيء ... ولكنه عيد أن خلت ايامه من الفرح فينبغي أن لا يخلوا من قول الله اكبر ... عيد سعيد وكل عام وانت بالف خير ... صباح الخير ...

هناك تعليق واحد: