عَبَرات وأمنيات
سارَ الحجيجُ إلى مضاربِ حَيِّهم
وَبَقيتُ أَجرَعُ غُصّتي وعذابي
فالعينُ تُرسلُ دَمعَها بمَرارَةٍ
حتّى غَدتْ تَغفو على الأعتابِ
والقلبُ يُشوى لوعةً وتصَبُّرًا
يا ليتهم نصبوهُ فوقَ البابِ
والرُّوحُ يَعلو لٍلسَّماءِ نَحيبُها
شَـتّانَ بَينَ نَوالِهم وَمُـصابي
فَإِذا وَصلْتُم للحَبيبِ مُحمّدٍ
أَلقُـوا عَليهِ تَحِيّـتي وَخِطابي
يا سيّدي إِنّي حُجِبتُ لِزَلّتي
أُدعُ الإلهَ لكيْ يُـزيلَ حِـجابي
يا رَبّنا ما زِلتُ أُسقى بالنوى
فاتَ الشّـبابُ مَتى يَطيبُ شرابي
إِنّي سَألتُ اللهَ عَونيْ والمُنى
فَهو المُـؤمَّلُ أنْ أنالَ جَـوابي
وَبِحَجّةٍ تَروي الفؤادَ منَ الظَّما
أسعى بها فَرِحًا.... معَ الأصحابِ
يحيى الهلال
31/8/2017
شاعرة
الخميس، 31 أغسطس 2017
عبرات وامنيات...للشاعر المتالق/ يحيى الهلال
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
hadiselhil.blogspot.com/2017/08/blog-post_756.html?m=1
ردحذف