- ........ سيد الحرائق ......... بقلم/ ندي محمد 💗.......
- وما ذنبي أنِ فكرت في الحب
- وما ذنبي ...
- هل أنا أجرمت
- ويحق لي أن أعشق الغنم ِ
- فلابد أن اعاتب وألوم النفس ِ
- فأنا لم أفعل وأجرم
- شئ اسمه الخيانة
- وما ذنبي أن أعشق رجل
- لا سيد الحرائق
- وكأن كل الأقدار
- تقف ضدي
- وماذنبي أيقنت الآن
- أن جرمي الوحيد
- هو أن عبدت الصنم
- وما كان من ربي
- أن يعذبني
- ويأخذ مني اشواقي
- وصبري
- يكفيني أن اخونة يوماً
- ليتعلم أن الخيانة
- ليست بالجسدي
- بل بالنسيان ....
- أصابني غمره الحب
- الهذيان.....
- فاحرقتني
- وكسرتني
- وقهرتني
- وانبذتني
- بالتخلي عن الحنين للوقت
- وارتطامي فوق رمال
- كنت تلهو بها شهر
- كم كنت توعدت
- علي ارتشافي فنجان
- من غرام الليل
- وتسببت بألتصاقي
- لجسدك النحيل المفعم
- بالأشواك....
- فعصيت كل دقات الزمان
- التي اجبرتني أن التحق
- بمدرسة الحرائق لديك
- فسوتني حشرة
- لا تغتنم سواء الظلام
- الكاسح ...
- متي أسلو أن أعيش
- أمامك ومعي من يشهبك
- متي ..
- فأنا لم اتذكر منك
- غير الدخان والرماد
- وأنفاق مظلمة
- دفنتني إليها
- وأتذكر أيضًا وقاحتك
- أشعلت كل نيران الصراخ
- بعيني ولكنها
- صراخ خرساء
- وما يعنيني
- وما يغنيني
- هل صورة مقلوبة
- بها شبح وجنتيكٓ
- لا ..
- فقد أستغنيت عنك
- فأنشغال قلمي
- افضل من مقلتيك
- فيكفيني يا سيد الحرائق
- أن أعشق لهفتي لنفسي
- وأن ذكروني
- فيذكروني شهيدة
- بين كفيكٓ
- ولا يذكروني خائنة مثلك
- ألا بعد موت شفتيكٓ
- فأكثر غلطاتي
- تشوه وجهي من
- أطروحة سميتها
- قبلات ..
- وأسوأها نشوة قلبي
- من خيانة عينيك
- والله
- والله ما اقبل الخيانة
- ولكن
- أبتهالات الدموع قررت
- أن اخونك ومن من
- من شقيقك الذي ولاك
- لقتلي ....
- وهذا أصعب الأنتقام
- من أقرب الناس إليك
- ........ ندى محمد 💗 .........
شاعرة
الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017
.. سيد الحرائق ......... بقلم/ ندي محمد 💗
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق