سلامٌ مِن قلبي إليكِ أُرسِلُهُ
مَعَ النّسماتِ و عِطرِ الورودِ
آهِ مِن حُبٍّ أَحيا بِذِكراهُ الآنَ
كَم كانَ يُحرِقُني بِنارِ الوعودِ
ها هيَ أَفكاري تَنتَقي كلماتٍ
تَحكي أَشواقي و بِلا حدودِ
تَحكي أحلاماً عِشتُها بماضيَّ
عادَت و تَحمِلُ عُنوانَ الوجودِ
ماضٍ لَياليهِ كَم كانَت تُتعِبُني
رَسمَتْ أَيامي بألوانِ الصدودِ
لكني لا زِلتُ على أملٍ بِأَنْ
يَقلِبَ حاليَ مللتُ مِنَ الجُّمودِ
و بَقائي هُنا منتظراً صُدفةٌ آهِ
تَجمَعُني بِعينيكِ و الخُدودِ
مَتى ألقاكِ و تُسعدي قلباً و
أََقرَأُ و إياكِ بأوراقِ الخلودِ
و نَمحُوا حُروفَ أشواقٍ كَلَلْنا
مِن نَقشِها بالصَّفحاتِ بالرُّدودِ
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق