شاعرة

شاعرة

الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

بسمة الصباح ... صباح الخير ... تشتاق النفس *** حسين النايف عبيدات

  1. بسمة الصباح ... صباح الخير ...
  2. تشتاق النفس الى لعبة تخرجها من مكنون ذاتها تجردها من الم ومن ضياع بعد ان ضاقت الروح بالجسد ... ثوب بالٍ مرقع بقطع صغيرة تغلق نوافذه من صواعق الأصوات المهترئة بمتاهات الفكر وصراخ الأقوياء والضعفاء كل يغني في سمائه ... سماء تلوثت بالسموم ... توزعت على الجميع فمنه من يستنشقه بالفرح والآخر بضيق ... صباح يتلوه آخر وكل يحكي للقادم صراع الأمل والحلم مع الواقع ... صباح يغني الفرح فيكسره إنسان متجبّر وجبن إنسان عائم في القهر والحرمان والكل يشكو ... ينادي يلعب ... يستنجد يحلم ... يسافر الى اعماقه في رحلة مكوكية عساه يواكب رحلة الحياة وذاك يدور في ساقية تطحن ذاته بكل قسوة وآهات وزغاريد تشجعه ... تدفعه ... تغذي شيطان ضعفه حتى تراه صريعا تقذفه اأرجل المارة من كل صوب وحدب ... لقد تلوث الشارع بالجسد المهترء ... لقد فسد جمال الطريق وجثة ماتت من قهر وذل وهي حية والآن تموت الجثة وامام اعين الجميع والقاتل طليق حر لاعب ماهر ضاحك من دليل إدانته ترفعها بعضٌ من الأيادي ما زالت تنطق بالله ... تشتاق الذات الى لعبة تحلم وتحلم ويروي الحلم للأمل قصة الانتظار ... يروي قصة الحلم المكسور بإنكسار الإنسان ولكن الحلم سيبقى أملاً للإنسان في واقع هو كتبه ... صباح الحلم في إنسان جديد ... صباح الخير ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق