- قال الله تعالى :
- (( وقولوا للناس حسناً ))
- في الخمسين من العمر
- أو الستين حتى السبعين
- رجل كَهْل!
- ﻻ يعني حلال
- ﻻبن العشرين…
- يتغزل بالصبايا
- يسرح في خياله
- يتنزه في العيون
- يخفي عُكازه
- وراء ظهره!
- يَشُد رِكابه
- ينفخ صدره!
- يصبح شاعرا مراهقا
- يكتب شعرا!
- أنا الفتى المجنون…
- يُسَبْسِل شعره
- يدبل عيونه
- يعصر فكره…
- شاعر المشاعر
- يتسلى بأعراضنا!
- في المُحَرَمَات
- يخوضون
- في وصف نسائنا
- من شعورهن حتى
- أخمص أقدامهن
- وما بينهم
- ﻻ شيء مُحَرم !
- كل شئ في شِعره
- يظهر
- يُفَصل ويَُفسر!
- يتباهى بالجسد غرامه
- يتباهى
- يتفاخر
- أنا من كتبه…
- وعلى شاكلته القارِئون
- وباﻷعجاب يختمون
- يصدق نفسه
- شاعرنا
- إنا شاعر عبقري مبدع!
- اناملي من ذهب
- إنا من اسقط
- ورقة التوت
- ياشاعرنا
- اتظن من حقك أن تكون
- مهلا مهلا شاعرنا !
- هل علمت انك تلعب ؟
- وتستبيح سترا
- ستره الله
- هل علمت أن
- أمك أنثى؟!
- هل علمت أن
- أختك أنثى؟!
- هل علمت أن
- ابنتك أنثى؟!
- وان كل أنثى
- أخت لك…
- وكما قال رسول ﷺ
- “النساء أمهات المؤمنين”
- أم أصبح سيفنا
- قروناً بالرذيلة
- نناطح بعضنا
- والله أصبح لبعضنا
- قرون نتباهى بها
- تُعيق دخول منازلنا!
- عيب والله علينا …
- عيب علينا!
- ونحن نشاهد ما يفعل بنا
- وكأن اﻷمر ﻻ يعنينا
- فقط بحبك حبينا!
- أين أصبحت مشاعرنا؟!
- أين أصبح اهتمامنا؟!
- أين أصبحت ثقافتنا؟!
- في مزابلنا أم في أسفلنا؟!
- أتظن أن أسفلك لم يُدَك به إسفينا؟
- أم أصبح اﻷسفين
- من تراثنا؟!
- ياويلنا يا ويلنا…
- إن على هذا الحال
- بقينا!
- القتل والذبح
- والسَحل وهتك أعراضنا …
- في فلسطين
- وسوريا والعراق
- واليمن
- وما حصل و يحصل
- في مصر وليبيا
- ومن الممكن
- في لبنان
- وسائر اوطاننا…
- امتنا اليوم كلها
- حزينة!
- أنترك كل هذا ياهذا؟!
- يا شعرنا!
- ولم يبقى اﻻ جسد
- أمهاتنا
- كأن ماتت النخوة
- و دفن شرفنا
- يا شعرنا!
- كفى فضحاً لأعراضنا
- هناك في مجتمعنا
- مصائب تكفينا!
- فلنكتب فيما ينفعنا
- و لنترك نَهْش لحم
- أعراضنا بأقوالنا
- ليس كل شئ في الحياة
- بحبك حبينا!
- نحن نعم نحب زوجاتنا
- نحن نعم نحب أخواتنا
- نحن نعم نحب بناتنا
- نحب سترهن…
- هم في قلوبنا وعقولنا
- حبهم كما أمر الله
- لكل منهم محبة
- لكل منهم دورها
- في الحياة
- نسائنا تيجان
- فوق الرؤوس
- فلِنَتَقي الله في اعراضنا
- عبد العظيم كحيل
شاعرة
الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017
في الخمسين من العمر++++عبد العظيم كحيل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق