شاعرة

شاعرة

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017

أين ذهبت العروبة +++ فاطمة عبد الرحمن الخلدونية

قصيدة أين ذهبت العروبة 
في بحور الصمت غرقت عروبتنا
في دموع القهر شاخت امجادنا 
تمزقت عزتنا 
وكثرت فيها ثقوب ضعفنا 
والماضي صار حلي زان صدورنا
في بلادنا العربية الكل يشاهد
سهام القهر
تخترق قدسنا
والضمير العربي نائم
يعد الخرفان ولا يبالي لأمرنا
صرخات القدس تهزني
تخترق آذاننا الصماء
والعرب لا يسمعون انينها
وقدسنا
تسالني عن عروبتنا
ضاعت هويتنا
جاءوا يسرقون احلام حريتنا
تسألني
لما تمزقت امجادنا
تسالني وتسالني
وصوتي لا يخرج مني
فابكي دموع تحرق وجهي
و تسقط الحروف من فمي
صارخة
وطني
وطني أصبحت أراك همي
أراك تحاربني
تسلب الحياة مني
اناديك يا أمي
لا تغزلي اثواب العزة في ثوبي
فأحلام وحدتنا
اندثرت خلف ضفائر شعري
والنخوة اندثرت في زمني
والبطولة انحصرت في بوح قلمي
لم يبقي منا غير قلب شاخ
ينادي باسم وطني
أحلامنا صارت أسطورة
والحلم يندثر فينا
يقتل كلماتنا
يقتل حبنا
ويحي بطون حكامنا
كاحلة هي، يا امي
كاحلة هي مثل عقولنا
كاحلة هي لا تري غير فخر أكاذيبنا
مرصع بحلي نفاقنا
كاحلة هي لا تنجب
الا مطر يحرق ثمار ارضنا
كاحله هي عروبتنا
صارت كلام يزين افواهنا
وقدسنا
لم تجد فارس ينقذها
فعروبتنا
صارت ورقة مطبوعة بأختامنا قصيدة أين ذهبت العروبة
في بحور الصمت غرقت عروبتنا
في دموع القهر شاخت امجادنا
تمزقت عزتنا
وكثرت فيها ثقوب ضعفنا
والماضي صار حلي زان صدورنا
في بلادنا العربية الكل يشاهد
سهام القهر
تخترق قدسنا
والضمير العربي نائم
يعد الخرفان ولا يبالي لأمرنا
صرخات القدس تهزني
تخترق آذاننا الصماء
والعرب لا يسمعون انينها
وقدسنا
تسالني عن عروبتنا
ضاعت هويتنا
جاءوا يسرقون احلام حريتنا
تسألني
لما تمزقت امجادنا
تسالني وتسالني
وصوتي لا يخرج مني
فابكي دموع تحرق وجهي
و تسقط الحروف من فمي
صارخة
وطني
وطني أصبحت أراك همي
أراك تحاربني
تسلب الحياة مني
اناديك يا أمي
لا تغزلي اثواب العزة في ثوبي
فأحلام وحدتنا
اندثرت خلف ضفائر شعري
والنخوة اندثرت في زمني
والبطولة انحصرت في بوح قلمي
لم يبقي منا غير قلب شاخ
ينادي باسم وطني
أحلامنا صارت أسطورة
والحلم يندثر فينا
يقتل كلماتنا
يقتل حبنا
ويحي بطون حكامنا
كاحلة هي، يا امي
كاحلة هي مثل عقولنا
كاحلة هي لا تري غير فخر أكاذيبنا
مرصع بحلي نفاقنا
كاحلة هي لا تنجب
الا مطر يحرق ثمار ارضنا
كاحله هي عروبتنا
صارت كلام يزين افواهنا
وقدسنا
لم تجد فارس ينقذها
فعروبتنا
صارت ورقة مطبوعة بأختامنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق