شاعرة

شاعرة

الأحد، 25 مارس 2018

همسة حب ...ادهم النمريني

همسة حُب.

ثارَ الهوى فتحرّكَتْ شُطْآني
عندَ الغروبِ بصدفةٍ ورماني

حطّتْ بقربي وردةٌ جوريَّةٌ
مازال يعلقُ عطرها ببناني

طرحَتْ شِباكَ الحُبِّ في بحرِ الهوى
تصطادُ قلبي. مُقْلَتي وكياني

يغدو الفؤادُ إذا تمايلَ قَدّها
خلفَ الضّلوعِ مُقيّدًا بهوانِ

كحمامةٍ فوقَ الغصون ترنّمَتْ
وإذا تبسّمَ ثغرها أرداني

مكحولةُ العينين ترمشُ كلّما
نَظَرَتْ. فيجمدُ في اللقاء كياني

فكأنّها بدر يحطُّ على الثرى
وبدا يضيء لمُقْلَتي أكواني

ماعاد يسعفني الكلامُ فكلما
ضحكت. تلعثمَ بالكلامِ لساني

رجعَتْ تجرُّ مع الأصيلِ ثيابها
تتلاشى في ثوب الأصيلِ جناني

فوقفتُ أرقبُ من بعيدٍ طيفها
ويُشيرُ في صمتِ المغيبِ بناني

رَحَلَتْ وأَبُقَتْ للحبيبِ طيوفها
والقلبُ يهمسُ للهوى ويعاني

ماكنتُ أعلم أنني نلتُ الهوى
ومُتَيّمٌ من نَظْرةٍ  بثواني.

أدهم النمريني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق