شاعرة

شاعرة

الأربعاء، 28 مارس 2018

دع سبيلا للعودة ...ابن علي الرقي

دعْ سبيلاً للعودة:
بالأمس القريب كتبت منشوراً ،أبيّن فيه منهجي في اختيار الأصدقاء،وهو منهجٌ قائمٌ على الاصطفاء،واختيار مَنْ أتوسّمُ النّفعَ منه،أدباً وعلماً
ولُطفاً..بيد أنّ بعض القرّاء أساء فهمي ،حين ظنّ
أنّي أسخر منه،أو أصفه بالماعز.. وأعوذُ باللّه أنْ
أحتقر مَنْ لم يُسِئْ إليّ،وأنا أردّدُ حديثَ النبيِّ
صلّى الله عليه وسلّم :"بحسبِ امرئٍ مِـنَ الشّرّ
أن يَحْقُرَ أخاه المسلم"
فانبرى بعضُ السّفهاء المستشعرين ،للردّ عليّ،
وبعضهم يشدّ أزرَ بعض ..وقد آثرتُ أنْ أعقل لساني عنهم ،خوفاً مِـنَ اللّه ،وتواضعاً له،لا تقصيراً منّي،وجهلاً بأساليب الهجاء،وأنا القائل يوماً:
شِعْري كسيفٍ موجعٍ  فاسألْ خبيراً قد عَرَفْ
تلقاهُ منهُ مُطْرِقاً          وكأنّهُ بعضُ السَّلَفْ
وواللّهِ إنّ سهامَ شعري لتكادُ تسيلُ على لساني،
فأردّها مستعيذاً باللّه أن يستفزّني الشّيطان، أو
بعضُ أبالسةِ الإنس،ولسان حالي يقول:
وكم مرّةٍ دثّرْتُ بالصّمتِ ما بيا
وأعرضتُ عنْ شتمٍ،وما كنتُ شاكيا
وما ذاكَ عَجْزاً مِـنْ  حُسيْنٍ وإنّما
إذا ضاقَ بي حالٌ،ترفّعْتُ عاليا
فليسَ كمالاً أنْ تردَّ شتيمةً
وأفضلَ منها أنْ نراكَ مُواسيا
مع خالص تحيّاتي-ابن عليٍّ الرّقّيّ
10 رجب الحرام1439 للهجرة
   28 آذار 2018 للميلاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق