------------------( هذي الشآم )------ قصيدة :
الشّامُ تبدو لؤلؤاً ، منثورا
وبحبّها باتَ الفؤادُ ، أسيرا
هي جنّةٌ في الأرضِ تبدو مثلما
غصنٌ تملّى في الرّبيعِ ، زهورا
إيهٍ . دمشقُ فإنّ حبّكِ داخلي
منهُ ، المدادُ فقد كتبتُ ، سطورا
فترقرقتْ في الأفقِ أعذبُ قصّةٍ
لمّا رأيتُ جمالَكِ ، المسحورا
فلربّما منّي الفؤادُ مولّعٌ !!
لكنّني لاأحسنُ ، التدبيرا
ياربّ بارك في الشآمِ وأهلِها
لأنامَ نومي هانئاً ، وقريرا
ربّاهُ إنّ الشّامَ فيها مُهجتي
فوسادتي فيها تكونُ ، حريرا
إنّي أحبُّ الشّامَ حبّا خالصاً
حتّامَ أبقى في الهُيامِ ، صبورا ؟
-------------------------------------------------------
للأستاذ الشاعر : حسين المحمد / سوريا
حماة / محردة/ جريجس / ٢١ آذار ٢٠١٨
------( جميع الحقوق محفوظة للناشر) ------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق