شاعرة

شاعرة

الأحد، 25 مارس 2018

اضداد(الماء والنار) .....احمد شديفات

بسم الله الرحمن الرحيم
خاطرة قرآنية(الأضداد الماء والنار)
آيات قرآنية عجيبة وإشارات وحقائق كونية لا تعرف إلا بالبحث العلمي المتقدم، ثم أقسم الله بها لأهميتها ودورها الخطير وهي ثلاث آيات :-
(وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ}}}}} أوقدت نارا......
(وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ }}}}}}} الممتلئ ناراً أو ماءً......
(وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ}}}}}} فاضت على بعضها البعض....
هذه هي البحار عالم  قائم بذاته يحوي عوالم لا تحيط بها إلا قدرة الله،،،،كم فيه من المخلوقات وأنواعها، وفي قاعه عالم آخر مختلف تثور فيه براكين أشد من البراكين التي على وجه اليابسة، أما كيف  تتكون هذه المواد المنصهرة والنار الملتهبة التي تصل حرارتها درجات عالية لا يتصورها الإنسان فتلامس  أعالي الماء، وقبل أن تبرد تتبعها الكتل النارية والدخان المتصاعد وتتسارع بحيث لم تعد كثافة الماء من صد ومنع اللهب والحمم الصخرية من الاندفاع إلى سطح الماء والأرض لتشكل جزرا ويابسة على جوانب المحيطات والبحار وأوسطها،،،،،،،،
فالماء به تقوم الحياة كلها ،قال الله تعالى(وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ؟) فقطرة الماء التي نرتوي منها ونطفيء بها عطشنا، تتألف من ذرتين هيدروجين وهو عنصر شديد الاشتعال  ويستعمل في عمليات اللحم والصهر ..! وذرة الأوكسجين تساعد على الاشتعال  وهو وقود النار ولهيبها..!! ، فسبحان من مزج الضدين مع بعضهما وكانت بهما الحياة، وسبحان من يفصلهما عن بعضهما وتكون بهما نهاية الحياة- فتصبح أقوى قنبلة هيدروجينية في حال انشطار الذرات عن بعضها، فسبحان من جعلها ماء زلال عذبا، لا ملحا اجاجا، عندها أدركت معنى حديثه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا ، وَيَشْرَبُ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا) نظرة شمولية في شربة الماء الذي جعلها مستساغة بردا وسلاما ولم يجعلها عذابا وعقابا ملتهبا، عندها نحمد الله الذي جعلها وحدة واحدة لا انفصال بين جزئياتها؟؟؟؟؟   
فالبحار إذا سجرت وأمتلئت نارا ولهبا، والتفجير للبراكين في تلك الأعماق تقذف حمما تلامس به قاع البحار وأعلاه فتفجره تفجيرا، فسبحان مقدر الأكوان الذي جعل قاع البحار تقذف نارا .. وفوق النار بحار مملؤة ماء،،،،،
فمن يطفأ مــن .. !! قدرة الله القادر؟؟؟؟
سواء أكان هذا حاصل في الدنيا أو الاخرة فهو حقيقة معروفة لدى الإنسان ،والأمر جد مخيف وخطير (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ }}}}}
( هَٰذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ}}}}
فإذا كان الماء هو الذي أنجى الله به نبيه موسى، وبه أغرق الطاغية فرعون ،نجاة وغرق بمادة واحدة،،،،،،
وصورة أخرى للماء عند درجة غليانه يبدأ بخارا كالغاز خفيفا لذا تجد إطفائيات الحريق تخلط الماء بمادة ذات رغوة من أجل تكثيفه ليمنع الهواء من زيادة اشتعال النار أما لو أستعمل بخار الماء للإطفاء وحده لزاد النار اشتعالا، فسبحان الله؟؟؟ فالنتيجة أن الله خالق هذه الآيات هو منزل القرآن ومرسل الأنبياء ومحمد صلى الله عليه وسلم لم يركب البحر في حياته ولم يكن عالم بحار ولا فيزيائيا أو كيميائيا، فالله يملك البحار وماؤها !!!!!!!
أليس بقادر على تلك الأساطيل والغواصات والسفن وما حوت على أن يفجر البحار تحتها  تفجيرا ويسعرها نارا وبحرا مسجورا تلك هي البحار إذا سجرت،،،،،،فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ""""""
أو(إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَىٰ ظَهْرِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}}}}}}وهكذا تتوالى الآيات المعجزات....أفلا تؤمنون؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق