شاعرة

شاعرة

الاثنين، 26 مارس 2018

رقصة الحمامة ...عبدالله باجابر

رقصة الحمامة

نعم ...
سوف أتي يوما ما بلقاء
أحمل لك ألف ورده
تهديك قبلة للإششياق
تاخذك للتسكع بمهل
في ضلوعي المحترقة بهواك
تتساقط علامات الاستفهام فيك
و تنامي ... على الف وسادة
تحمل تواقيعي
لا تريدين للفجر أن يشرق
فليلك اليوم من جنون
ترتلين قصائد الإشتهاء
أسمع بعض الأصوات
تكسر روعة الصمت
فالدغدغة  ...  لها السن
و للجدران من شبقك ... أذان
تروض كلماتي ...
بعض الملامح فيك
لا تمرد اليوم ... على جسدك
سكنت النفوس ...
فها هو يطل من نافذتك الشتوية
يحمل في يديه مصباح
يكسر بنوره مواعيده المؤجلة
كل الأمكنة التي يعشقها
هي لك و أنت روعتها
دعي رسائل تنام
و بدلي قلقها ... بالأمان
و أكتبي بقلمك ...
قصيدة تحمل ..
تفاصيل عشقك اليوم
و أرقصي رقصة الحمامة
تحت تساقط المطر
فصباحك قد كسر عناده
و النافذة تأتي ..
لك ببعض الأحلام المؤجلة
و روعة الشتاء
حين يتساقط على جسدك الجليد
و أنت ترقصين ...
في انتظار سقوط المطر
و ينتهي فصل الشتاء
ويضحك ...
نهدك الصغير من روعة الأيام
لكن يبقى سؤال ...
متى سوف أتي اليك
و انا ليس لى جناح كالحمام

شعر عبدالله باجابر
عدن اليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق