شاعرة

شاعرة

الأحد، 25 مارس 2018

و يسكنه الوفاء لحب ليلى ...الشاعر الغريب

(ويسكنه الوفاءُ لحُبٌِ ليلى )
اذا ما القبُ تابَ فإنٌَ ليلى
تلوحُ لهُ باعطافِ الليالي
فلا يقوى على النسيانِ يوماً
ويُصبحُ ذائباً فرط السؤالِ
فلا ليلى بقادرةٍ لتنسى
ولا هوَ قادرٌ في كلٌِ حالِ
ومن قد كانَ يجمعهُ وصالٌ
فخافقهُ يحنٌُ الى الوصالِ
لقد منحَ الفؤادُ لها دلالاً
فبانَ بقدٌِها غنجُ  الدلالِ
لتسعى بالمودةِ كلٌَ يومٍ
وتفدي مقلتيهِ بكلٌِ غالِ
وترسل نحوهُ الاهاتِ شوقاً
فيومضُ قلبُها بالاشتعالِ
فيسكنُهُ الوفاءُ لحبٌِ ليلى
وادمعهُ بمُقلتهِ تلالي
فليلى حبٌُها افترشَ المنافي
واومضَ في المرابعِ كالهلالِ
وليلى تُشبِهُ الأقمارَ وجهاً
وطيِبٌةٌ وهائلةُ الخِصالِ
اذا سارتْ على عشبٍ تلظٌى
يشبُ العشبُ من تحتِ الرمالِ
تمرٌُ عليكَ في غنجٍ مهولٍ
وترسلُ خطوَها مثلَ الغزالِ
يغارُ إذا رآها البدرُ يوماً
يشيحُ بوجههِ فرطَ الجمالِ
هيَ السمراءُ ذاتُ الخالِ كانتْ
وليسَ لهابارضيَ من مثالِ
بقلم الشاعر الغريب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق