(من البحر الطويل ملك البحور)
العنوان الرئيس: ( كبرياءُ قَيْسٍ)
الفكرة الأولى : ( كبرياءُ عاشِقٍ)
أُنَاجِي الَّليَالِي والْعُيونُ تَجودُ
وإنِّي مُحِبٌ والدُّمُوعُ شُهُودُ
فَقَدْ طَالَ سُهْدِي واكْتَويْتُ بِلَوْعَتِي
ولَيْلِي أَنِينٌ والحَنِينُ وَقُودُ
إِذَا الَّليلُ أضْوَانِي بَكَيْتُ بِحِضْنِهِ
وأَخْفَيْتُ دَمْعِي والجِرَاحُ تزيدُ
وَلِي كِبْرِيَاءٌ إذْ أَصُونُ كَرَامَتِي
وَقَلْبِي أَبِيٌّ لَوْ يُحِبُّ عَنِيدُ
وَكَمْ مِنْ جِرَاحٍ قَدْ نَزَفْتُ حَنِينَها
كَتَمْتُ اشْتِيَاقِي والغَرَامُ عُهُودُ
نَعَمْ أَنَا تَوَّاقٌ وَقَلْبِيَ عَاشِقٌ
وَلَكِنَّ صَبْرِي إذْ أُحِبُّ شَدِيدُ
الفكرة الثانية:(لَيْلَى وَقَيْسٌ دَائِمَا)
فَيَالَيْتَ لَيْلَى لَوْ تُجِيبُ حَبِيبَهَا
فَقَيْسٌ كَلَيْلَى لَوْ يَحِبُّ وَدُودُ
وَمَا الحُبُّ إلَّا بَعْضُ لَيْلَى حَقِيقَةً
وَتَكْرَارُ قَيْسٍ فِي الغَرَامِ عَدِيدُ
فَلَيْلَى أَحَبَّتْ والحَبِيبُ كَتَاجِهَا
وَقَيْسٌ أَمِيرٌ عَاشِقٌ وَتَلِيدُ
د. ممدوح نظيم. طملاي في 23/ 3/ 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق