هذا قلبي..
هنا أصابني الجناة
أي غياب
هذا الذي يُزهر على المفارق !
حتى الجرح كأنه نرجسة
طاحت من قيثارة
مشروخة الضلوع ..
يؤلمني خريفك
في فيء صفصافة
رويتها بالدموع !
وصمتكِ أعمق من نصلٍ في جرح !
هذا الحزن يا صديقتي
لا يُنضج فرحاً
في جهامة الفصول !
تنهكني الدروب إلى تأويلكِ
كأنها من صدري تسيل !!!.
أحمد الناصر
24/3/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق